أعلنت رئيسة الحزب الديمقراطي ديبي واسرمان شولتز استقالتها، على خلفية تسريبات كشفت عما اعتبر تواطؤا ضد حملة المرشح بيرني ساندرز المنافس السابق لهيلاري كلينتون.

وقالت شولتز في بيان إن من الأفضل أن "أستقيل من منصبي كرئيسة للحزب في نهاية المؤتمر العام"، في وقت نشر موقع ويكيليكس الجمعة نحو 20 ألف رسالة الكترونية تكشف أن الحزب شهد مساعي لعرقلة حملة بيرني ساندرز خلال الانتخابات التمهيدية.

وجاءت الاستقالة بعدما قرر الحزب استبعاد شولتز من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي على خلفية تسريب الرسائل الإلكترونية.

ومن بين الرسائل الإلكترونية، رسالة لرئيسة الحزب تصف تصريحات علنيه له باعتزامه إقالتها إذا أصبح رئيسا بالـ "السخيفة"، قائلة إنه "لن يصبح رئيسا".

وفي رسالة بتاريخ الخامس من مايو، سأل رئيس المالية في اللجنة الديمقراطية الوطنية براد مارشال ما إذا كان يمكن سؤال شخص لم يكشف اسمه، يفترض أنه ساندرز، عن معتقداته الدينية، وذلك تحديدا في ولايتي كنتاكي ووست فيرجينيا المحافظتين.

وجاء في الرسالة "هل يؤمن بالله؟ يقول إن له إرثا يهوديا".

وأضاف "لقد قرأت أنه ملحد. وهذا يمكن أن يشكل فرقا عند سكان ولايتي الجنوبيين المعمدانيين الذين يفرقون بشكل كبير بين اليهودي والملحد".

وردت إيمي ديسي الرئيسة التنفيذية للجنة بقولها "آمين".

وخاض ساندرز معركة ضد كلينتون استمرت عاما في الانتخابات التمهيدية. إلا أنها تمكنت من الحصول على عدد كاف من أصوات المندوبين لتضمن ترشيحها في مطلع يونيو. لكن ساندرز لم يقر بهزيمته ولم يعلن تأييده لها حتى 12 يوليو.