أعلنت الخارجية الأميركية، أن مسؤولا تعمد حذف دقائق، من تسجيل لإيجاز صحفي جرى عام 2013، دارت فيه أسئلة حول مفاوضات الملف النووي الإيراني، ما أثار جدلا جديدا بشأن الاتفاق وآلية التوصل إليه، إضافة إلى تضليل الرأي العام الأميركي.

بحسب النص المنشور في النسخة الرسمية المكتوبة للإيجاز الصحفي، للناطقة باسم الخارجية آنذاك جين ساكي، فإنها اعترفت خلاله بأن الإدارة الأميركية أخفت وجود مباحثات سرية مع إيران حول برنامجها النووي.

إلا أن ذلك لم يظهر في التسجيل الذي نشرته الوزارة، بعد هذه الحادثة، على موقعها الإلكتروني، وعلى موقع يوتيوب.

واشنطن وتضليل الرأي العام حول إيران

الخارجية الأميركية، أقرت واعترفت بأن موظفا مجهولا يعمل في الشؤون العامة للوزارة، طلب إزالة ذلك المقطع في اليوم ذاته الذي جرى فيه الإيجاز الصحفي.

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي "كان هناك طلب محدد بحذف هذا الجزء. لا نعرف من الذي طلب هذا ولماذا. الموظفة التي حذفت الجزء المعني تلقت الطلب عبرالهاتف ولا تتذكر شيئا غير أن المتصل كان ينقل التعليمات من شخص آخر في مكتب الشؤون العامة".

وفيما يجري مكتب المستشار القانوني لوزارة الخارجية تحقيقا عن حذف المادة، عاد الجدل من جديد بشأن اتفاق إيران النووي، وهل تم تضليل الصحفيين والرأي العام الأميريكي، ليصبح اتفاقا تاريخيا كما تسميه واشنطن.

ترامب إلى تفكيك اتفاق نووي إيران

ويقول منتقدو الاتفاق النووي مع طهران، ومن بينهم عدد كبير من خصوم الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، إن البيت الأبيض ضلل الرأي العام، عندما أخفى المبادرة التي قام بها من أجل التواصل مع إيران.أعلنت الخارجية الأميركية، أن مسؤولا تعمد حذف دقائق، من تسجيل لإيجاز صحفي جرى عام 2013، دارت فيه أسئلة حول مفاوضات الملف النووي الإيراني، ما أثار جدلا جديدا بشأن الاتفاق وآلية التوصل إليه، إضافة إلى تضليل الرأي العام الأميركي.

1+
العقوبات المتوقع رفعها عن إيران
1 / 2
2
2 / 2
3