التزمت اثنتا عشرة دولة تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، الأربعاء تعزيز مشاركتها القتالية بعد دعوات متكررة لواشنطن في هذا السياق.

وقال وزراء دفاع أستراليا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنروج وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك، بعد اجتماع في قاعدة عسكرية أميركية بمدينة شتوتغارت بجنوب غرب ألمانيا، "نجدد دعمنا الكامل لتسريع وتعزيز نجاح شركائنا على الأرض ولنشر قدرات إضافية على المدى القصير".

ونقلت فرانس برس عن الوزراء أن تعزيز الإمكانات الذي لم ترشح أي معلومات حوله، يهدف خصوصا "إلى تسريع انهيار سيطرة تنظيم الدولة على الموصل والرقة".

وتابعوا "عبر التحرك على هذا النحو، نستطيع توسيع نطاق التحرك لمصلحة شركائنا على الأرض والاقتراب من هزيمة دائمة" للتنظيم المتطرف.

وجاء اجتماع شتوتغارت بمبادرة من وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، الذي أعرب في وقت سابق عن ثقته بأن الدول المشاركة في القتال ضد تنظيم في سوريا والعراق ستدفع بمزيد من الإمكانات العسكرية إلى ميدان المعركة.