وفازت كلينتون، التي تمسك بالفعل بزمام السباق في المعسكر الديمقراطي، على ساندرز في ماريلاند وديلاوير وبنسلفانيا وكونيتيكت، لكنها خسرت أمامه في رود آيلاند.

والنتائج القوية التي سجلتها كلينتون تزيد الضغط على ساندرز للانسحاب من السباق وتخفيف حدة انتقاداته لها.

وفي خطاب الفوز، الذي ألقته في فيلادلفيا تحدثت كلينتون عن ضرورة توحيد صفوف الحزب، وأشادت بدعوة منافسها لتحري الشفافية فيما يتعلق بأموال الدعم السياسي.

وأوضحت: "سواء كنتم تدعمون ساندرز أو تدعموني فإن ما يوحدنا أكثر بكثير مما يفرقنا"، فيما هاجمت كلينتون ترامب لاتهامه لها بمحاولة "اللعب بورقة المرأة".

وقالت وسط تهليل الحاضرين: "إذا كان العمل من أجل توفير الرعاية الصحية للمرأة ومنحها إجازة مدفوعة الأجر لرعاية الأسرة والمساواة في الأجر تلاعبا بورقة المرأة فليكن كذلك".

وفي المعسكر الجمهوري، احتكر الملياردير دونالد ترامب الفوز في الانتخابات التمهيدية في 5 ولايات، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" لدى إغلاق صناديق الاقتراع.

وبعدما حصد ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز ببطاقة ترشح الجمهوريين إلى انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر، فوزا ثمينا في 3 ولايات هي بنسلفانيا وميريلاند وكونيتيكت، أتت نتائج ولايتي رود أيلاند وديلاوير لتثبت أنه الفائز بلا منازع في هذا اليوم الانتخابي الطويل.