أصدرت محكمة في برمنغهام، الاثنين، قرارا بالسجن لمدة 6 أعوام على سيدة بريطانية بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش وتشجيع الإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ووجدت المحكمة تارينا شاكيل (26 عاما) مذنبة في التهم الموجهة إليها، وهي أول بريطانية تحاكم بتهمة الانضمام إلى داعش في سوريا.

وكانت هيئة المحلفين قد دانت بالإجماع شاكيل بأنها "كانت بين 23 أكتوبر و 9 يناير عضوا في تنظيم محظور"، وذلك بعد أن اطلع المحلفون على تغريدات ورسائل وصور للمتهمة تبين بوضوح صلتها بالتنظيم المتشدد.

ففي أكتوبر 2014 استقلت تارينا شاكيل (26 عاما) هي وابنها البالغ من العمر عاما طائرة إلى تركيا ومن ثم توجهت به إلى مدينة الرقة معقل داعش في سوريا. وبعد ثلاثة أشهر فرت تارينا واستقلت سيارة أجرة إلى الحدود التركية وعادت إلى بريطانيا.

وكتبت شاكيل على صفحتها على "فيسبوك" التي تحمل في أعلاها علم "داعش": "إذا كان ما يجري في سوريا حاليا لا يعجبكم، فلتكن يدكم على السلاح وليس على لوحة مفاتيح الكمبيوتر".

وأنكرت شاكيل التهم الموجهة إليها، وقالت إن ذهابها إلى سوريا كان نتيجة "غلطة ارتكبتها"، مؤكدة أنها فرت من سطوة "داعش" في مطلع العام الماضي.

لكن القاضي ملبورن إنمان قال الاثنين إن المرأة البالغة من العمر 26 عاما كانت تدرك جيدا أن المستقبل الذي عرضت له ابنها كان من المحتمل جدا أن يكون النشأة والحياة كمقاتل إرهابي".