وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما، السبت، على أمر بإعلان حالة الطوارئ في ولاية ميشيغان، الأمر الذي يمهد الطريق أمام تقديم مساعدات اتحادية لمدينة فلينت، التي تعاني من كارثة تلوث مياه الشرب.

وقال البيت الأبيض إن أوباما أعلن حالة الطوارئ في ميشيغان، وأمر باستخدام مساعدات اتحادية لدعم الجهود التي يبذلها مسؤولو الولاية والمسؤولون المحليون، في منطقة تعاني من تلوث المياه.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الأمر الذي أصدره أوباما يفوض "وزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بتنسيق كل جهود الإغاثة، بغية تخفيف العبء والمعاناة الناجمة عن حالة الطوارئ على السكان المحليين"، بحسب رويترز.

وستقدم الوكالة مياه الشرب وأجهزة تنقية المياه وعبوات التنقية، وغيرها من المواد الإغاثية ذات العلاقة للمدينة على مدى 3 شهور، كما يمكن أن تحصل فلينت على 5 ملايين دولار بشكل تمويل مباشر.

يشار إلى أن حاكم ولاية ميشيغان، ريك شنايدر، كان قد طلب من أوباما إعلان الطوارئ في الولاية حيث تتعامل مدينة فلينت، البالغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة، مع تداعيات تلوث مياه الشرب بالرصاص.

وجاء تلوث مياه الشرب في فلينت بعدما انتقلت من نظام مياه ديترويت إلى نظام نهر فلينت، فيما لا يزال خط أنابيب المياه من بحيرة هيورون قيد الإنشاء.