يشتبه مسؤولو الأمن في إندونيسيا بوقوف تنظيم داعش وراء الهجوم الدامي الذي وقع قرب متجر للتسوق في العاصمة جاكرتا، الخميس، والسبب تهديد سابق من داعش بأنه "ستكون هناك حفلة".
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الإندونيسية الجنرال أنطون شارلي، إن الشرطة تلقت معلومات في أواخر نوفمبر حول تحذير من داعش بأنه "ستكون هناك حفلة" في إندونيسيا، في إشارة إلى اعتزامه شن هجوم في هذا البلد.
وأوضح شارليان أن المنفذين"حاكوا الأعمال الإرهابية في باريس.. من المرجح أنهم من التنظيم (داعش)".
وأسفر الهجوم، الذي وقع الخميس قرب متجر ساريناه للتسوق عن مقتل المهاجمين الخمسة وشخصين آخرين.
وذكرت وكالة رويترز، أن الشرطة الإندونيسية اعتقلت 4 مشتبه بهم في هجمات جاكرتا، التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن.
وقالت الوكالة في وقت سابق إن الشرطة قتلت 5 من منفذي الهجمات، بينهم انتحاريان.
ويشار إلى أن هذا الهجوم يعد الأعنف والأكبر الذي تشهده جاكرتا منذ تفجيرات عام 2009، التي حدثت في فندقين وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين، وسبقه تفجير في ملهى ليلي بجزيرة بالي عام 2002 عن مقتل 202 فرد، معظمهم من الأجانب.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في بيان على التلفزيون الوطني: "هذا العمل يهدف بشكل واضح إلى إرباك النظام العام ونشر الرعب بين الناس"، مضيفا أن "الدولة والأمة والشعب ينبغي ألا يخافوا من مثل هذه الأعمال الإرهابية، ويخسروا أمامها".