ارتفع عدد القتلى في هجمات بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا الخميس إلى 7، بينهم 4 من المهاجمين وفق حصيلة أولية بحسب مصادر أمنية إندونيسية.

وقالت الشرطة الإندونيسية إن عدد القتلى الذين سقطوا بهجمات جاكرتا ارتفع إلى 7، بينهم 4 من المهاجمين، اثنان منهم انتحاريان.

وفي الأثناء، تواصل القوات الأمنية الإندونيسية مطاردة المهاجمين الذين قدر عددهم بين 10 و14 مسلحا، شنوا عدة هجمات وتفجيرات، بالإضافة إلى تبادل لإطلاق الرصاص.

وكانت الهجمات بدأت بتفجير استهدف مقهى ستاربكس بالقرب من مكاتب الأمم المتحدة وسط جاكرتا، وتبعها انفجارات وهجمات، بحسب التلفزيون الإندونيسي، الذي أفاد بوقوع 6 انفجارات.

وقال شاهد لوكالة رويترز، إنه سمع صوت إطلاق رصاص وعدة انفجارات وسط المدينة، بينما قال التلفزيون الإندونيسي إن شرطيا تعرض لإطلاق رصاص.

وذكرت مصادر أمنية إندونيسية أن ما بين 10 إلى 14 مسلحا شاركوا في الهجمات، وأن 3 انفجارات من بين 6 قام بها انتحاريون.

وذكرت وكالة فرانس برس أن مركزا للشرطة أصيب بأضرار بعد دوي 6 انفجارات، وأن مراسلها شاهد 3 ضحايا على الأقل ممددين على الأرض.

وأشارت الأنباء إلى أن انفجارا ضخما وقع مقابل مركز للتسوق أفاد مغردون أنه مركز "ساريناه" للتسوق وسط جاكرتا، وترافق ذلك مع إطلاق رصاص، وشوهدت 3 جثث على الإقل.

وأوضحت الشرطة الإندونيسية أن الانفجارات ناجمة عن انفجار قنبلة، فيما ذكرت مصادر أمنية أن الانفجار ناجم عن هجوم انتحاري.

وتحدث وسائل إعلام إندونيسية عن وقوع 6 انفجارات على الأقل، استهدف أحدها قهى ستاربكس، بينما شوهد رجال الشرطة يقتربون من موقع الانفجار.

وفي وقت لاحق، نقلت رويترز عن سلسلة مقاهي ستاربكس إعلانها إقفال متاجرها في جاكرتا حتى إشعار آخر إثر التفجيرات.

انفجارات وإطلاق رصاص في جاكرتا
3+
1 / 7
رجال شرطة يستعدون لتبادل إطلاق الرصاص أمام مقهى ستاربكس في جاكرتا
2 / 7
رجل أمن إندونيسي يشهر مسدسه فيما الآخر يتوجه لمساعدته
3 / 7
جثة وسط الشارع لم يعرف ما إذا كانت لأحد المارة أو المسلحين
4 / 7
سقط 3 ضحايا على الأقل جراء التفجيرات الستة في جاكرتا صباح الخميس
5 / 7
مواطنون يتابعون إطلاق الرصاص بين القوات الأمنية والمسلحين
6 / 7
عدد من أفراد القوات الأمنية يتخذ موقعا خلف سيارة بينما يوجد المئات من المارة يتابعون الأحداث
7 / 7
رجال الشرطة بعد سماع دوي الانفجارات وإطلاق الرصاص

ملاحقة سانتوسو

يشار إلى أن الشرطة الإندونيسية كانت ذكرت الاثنين الماضي أن قوات الأمن تعيد تنظيم نفسها لشن هجوم أكثر شراسة لملاحقة أبرز مطلوب في البلاد بعد شهور من البحث عنه بلا جدوى في غابات جزيرة سولاويزي.

وجعل الرئيس جوكو ويدودو من اعتقال سانتوسو، الذي يعد أبرز وأهم داعم لتنظيم داعش في إندونيسيا، واحدا من أهم أولويات الأمن القومي ومنح قوات الأمن مهلة حتى التاسع من يناير لاعتقاله.

غير أن سانتوسو، الهارب منذ أكثر من 3 أعوام، أثبت أن الإمساك به أمر أصعب مما كان متوقعا، بحسب وكالة رويترز.

وتعتزم قوات الأمن استقدام 500 آخرين من أفراد الشرطة والجنود لتعزيز القوة التي يبلغ قوامها 1600 شخص التي تلاحق سانتوسو، الذي يقول محللون إنه ربما يكون ملهما للمتشددين الإندونيسيين العائدين من القتال مع داعش في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم شرطة سولاويزي المركزية هاري سوبرابتو "هناك عملية جديدة تحت اسم تينومبالا ستركز على بوسو (المنطقة التي يعتقد أن سانتوسو مختبئ بها) والمناطق المحيطة بها"، مضيفا أنه لا يزال يتعين وضع التفاصيل الخاصة بكيف سيوحد الجيش والشرطة جهودهما.