اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن فرنسا "لم تنته بعد من الإرهاب"، معتبرا أن "التهديد لا يزال قائما، بل يبقى في أعلى درجاته".

وقال هولاند في كلمة متلفزة مساء الخميس بمناسبة بدء العام الجديد: "رغم المأساة فإن فرنسا لم تتراجع، ورغم الدموع فهي تبقى واقفة"، مشيدا "بقوة منظومة قيمها".

ووجه الرئيس الفرنسي تحية إلى ضحايا الهجمات التي وقعت في يناير (17 قتيلا) ونوفمبر (130 قتيلا) في باريس.

وقال إنه من أجل التحرك ضد "جذور الشر"، فإن فرنسا ستواصل ضرباتها ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، موضحا: "الضربات تؤتي ثمارها والمتشددون يتراجعون. بالتالي سنستمر طالما كان ذلك ضررويا".

ومن جهة أخرى، اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أن الحرب على تنظيم "داعش" بدأت تؤتي ثمارها، خلال تفقده الجنود الفرنسيين على حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" الموجودة في مياه الخليج.

وقال الوزير الفرنسي مخاطبا الجنود: "مصير الحرب يتحدد هنا"، مضيفا "لقد بدأت الاستراتيجية تؤتي ثمارها: في كل مكان نلاحظ أن داعش بات يعتمد موقفا دفاعيا قليل الفاعلية بأي حال، كما يدل على ذلك خسارة مدينة الرمادي" العراقية.

وأضاف لودريان: "قبل أسابيع قليلة تلقت فرنسا ضربة في القلب (...) هذا الاعتداء على أرضنا يدعو إلى الرد حيث يتنظم داعش لمهاجمتنا" في إشارة إلى معسكرات تدريب المتشددين في سوريا.