كشف قائد قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية في أفغانستان عزمه إبقاء أكبر عدد من الجنود في ذلك البلد لأطول فترة ممكنة، وعبر عن استعداده لطلب إرسال مزيد من الجنود الأميركيين "إذا ما استدعت الحاجة ذلك".

وقال قائد بعثة الناتو والقوات الأميركية في أفغانستان، الجنرال جون كامبل، في مقابلة مع صحيفة "يو أس إيه توداي" إن "نيتي هي إبقاء أكبر عدد ممكن" من الجنود الأميركيين في أفغانستان "ولأطول فترة ممكنة".

وأوضح أنه لن يتوانى عن طلب مزيد من الجنود إذا كان ذلك ضروريا، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن صحيفة "يو أس إيه توداي"، التي نشرت المقابلة، التي أجريت عبر الهاتف، الثلاثاء.

وقال كامبل "إذا وجدت أنه ليس بإمكاننا أداء مهام التدريب والمشورة والمساعدة ومكافحة الإرهاب الموكلة إلينا، فإنه يتعين علي عندها، أن أرجع إلى رؤسائي وأقول لهم إليكم ما أحتاج اليه. إذا كان الأمر يتعلق بمزيد من الجنود فهذا يعني أنه يجب إرسال المزيد من الجنود".

يشار إلى أن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أعلن في أوائل ديسمبر الحالي أن الحلف سوف يعمل على بقاء نحو 12 ألف جندي في أفغانستان لعام إضافي في 2016، بهدف منع عودة هذا البلد مرة أخرى إلى "ملاذ آمن للإرهابيين".

من ناحيته، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في أكتوبر الماضي، إثر هجوم طالبان على قندوز، إنه سيبقي نحو 10 آلاف جندي أميركي في أفغانستان لعام آخر، نظرا لأن القوات الأفغانية "ليست قوية بما يكفي حتى الآن".