يختتم البابا فرنسيس جولته الإفريقية، الاثنين، بزيارة مسجدا في جيب إسلامي محاصر في مدينة بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى ، في محاولة لتجاوز الانقسام الديني في بلد تعصف به أعمال عنف منذ 3 سنوات.

وكان رأب الصدع بين المسيحين والمسلمين أحد محاور أول زيارة يقوم بها البابا للقارة الإفريقية والتي شملت أيضا كينيا وأوغندا.

وأدت زيارة البابا التي تستمر يومين لتلك المستعمرة الفرنسية السابقة إلى إجراءات أمن غير مسبوقة، كما أنها تاتي وسط تصاعد في أعمال العنف.

ووفقا لرويترز فإنه من المقرر أن يعبر البابا منطقة يسودها التوتر تبلغ مساحتها 300 متر حيث تمنع مايسمى بميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا) دخول الإمدادات وخروج المسلمين.

وكان أحمد تيجاني موسى إمام المسجد الذي سيزوره البابا قد قال في وقت سابق من الأسبوع "إننا نعيش في سجن مفتوح.

ونقلت رويترز عن موسى قوله "إننا محرمون من كل شيء.لا نستطيع الوصول لمستشفى.لا نستطيع الحصول على تعليم .لا نستطيع حتى الوصول لمقابرنا."