نبه البابا فرانسيس، الخميس، إلى أن حوار الأديان لم يعد رفاهية وإنما ضرورة لتعليم الشباب أن لا مبرر للعنف والكراهية باسم الله.

وتحدث البابا عن العنف الديني في كينيا، مراهنا على أن تصب جولته في رأب الصدع بين المسلمين والمسيحيين، في انتظار أن يحل بأوغندا وإفريقيا الوسطى اللتين تشهدان بدورهما عنفا وصراعا طائفيين.

وعقد البابا لقاءات مع زعماء مسلمين ورجال من ديانات أخرى، قبل أن يرأس قداسا في العاصمة الكينية نيروبي لعشرات الآلاف من أتباع الكنيسة الكاثوليكية الذين لم تثنهم الأمطار من استقبال البابا بحفاوة.

ونبه البابا إلى أن الفكر المتطرف يتم زرعه في عقول الشباب باسم الدين لبذر الشقاق والخوف والتمزيق في المجتمعات.

من ناحيته، أيد عبد الغفور البوسعيدي، رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا للتعاون والتسامح، تنحية الخلافات، قائلا إن إلها واحدا يعبده المسلمون والمسيحون، وبالتالي ثمة ضرورة للتكاتف، بحسب قوله.