قال مصدر دبلوماسي إن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في ترتيب زيارتين لمسؤولين كبيرين إلى الهند، مما أعاد للأذهان خلافا دبلوماسيا أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين قبل عامين.

ويتعلق الأمر بإرسال واشنطن، سوزان كوبيدج سفيرتها المعينة حديثا لمكافحة الإتجار بالبشر، وراندي بيري مبعوثها الخاص لحقوق المثليات والمثلين إلى نيودلهي هذا الشهر.

وأثار الاتجار في البشر خلافا بين الولايات المتحدة والهند. وتختلف الدولتان أيضا على حقوق المثليين التي تروج لها إدارة الرئيس باراك أوباما في حين أن المثلية الجنسية غير قانونية في الهند.

وبينما امتنعت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق بشكل رسمي على هذا الخطوة، فإن مسؤولا بالوزارة قال إن الجانبين "يعملان لتنسيق أفضل توقيت".

وتفجرت قضية الاتجار بالبشر في عام 2013 بسبب اعتقال الدبلوماسية الهندية ديفياني خوبراجادي، للتلاعب في تأشيرة دخول ودفع راتب أقل من المتفق عليه لمدبرة منزلها، التي مُنحت فيما بعد تأشيرة دخول لا تُمنح إلا لضحايا الاتجار في البشر.

وأثار اعتقال خوبراجادي وتفتيشها ذاتيا غضبا في الهند، وتفاقمت المشكلة على الرغم من أن العلاقات الأميركية الهندية تعززت منذ وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مود مودي للسلطة في مايو عام 2014.