أعلن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، أن الهجوم على فندق في العاصمة باماكو، الجمعة، أسفر عن مقل 21 شخصا وإصابة 7 آخرين.

وكان من بين القتلى اثنان من المهاجمان حسب كيتا، الذي أعلن حالة الطوارئ في البلاد بدءا من السبت، والحداد العام لمدة 3 أيام.

وفي وقت لاحق من الجمعة، تبنت جماعة "المرابطون" المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم.

وأقرت الحكومة حالة الطوارئ "في كل أنحاء البلاد" لمدة 10 أيام، في ختام جلسة طارئة عقدتها إثر الهجوم الذي تم خلاله احتجاز نحو 170 رهينة.

وأوضح بيان للحكومة أن جلسة مجلس الوزراء ترأسها كيتا، الذي عاد على عجل إلى البلاد من نجامينا، حيث كان يشارك في قمة دول الساحل التي استضافتها العاصمة التشادية.

وبحسب البيان فإن "حال الطوارئ ستتيح تعزيز الوسائل القانونية للسلطات الإدارية والمختصة في إلقاء القبض على الإرهابيين الذين قد يكونوا فارين، وعلى شركائهم المحتملين، وسوقهم أمام القضاء".

واستمرت عملية احتجاز الرهائن نحو 9 ساعات، وانتهت بعملية عسكرية مشتركة نفذتها قوات مالية وأجنبية لا سيما فرنسية.