قاطع نشطاء معارضون لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي كلمة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الاثنين، خصصها للحديث عن مطالب بلاده وشروطها للاستمرار في عضوية الاتحاد.

كن كاميرون تعامل بحنكة مع الموقف وطالب المحتجين، الذين رددوا هتافات ضد الاتحاد الأوروبي بالجلوس وانتظار دورهم في طرح الأسئلة.

وقال كاميرون في كلمته، التي ألقاها أمام مؤتمر لرابطة الصناعات البريطانية، إنه غير راض عن الوضع الحالي للاتحاد، لكنه أشار إلى صعوبة المفاوضات التي سيجريها مع بروكسل في هذا الشأن.

يأتي الخطاب أمام رابطة الصناعات المعروفة بتأييدها البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي قبل يوم واحد من توجيه كاميرون رسالة إلى رئاسة الاتحاد يعرض فيها شروط بلاده للبقاء في عضوية الاتحاد فضلا عن إلقائه خطابا يؤكد فيه على عمق التحديات، التي باتت تواجه بريطانيا والاتحاد الأوروبي وأنها لم تعد مسألة أمن اقتصادي فحسب بل أمن قومي أيضا.