قتل سبعة أشخاص جراء هجوم استهدف حانة في مدينة بوجمبورا عاصمة بوروندي، في أحدث حلقة في مسلسل العنف الذي تشهده البلاد، وفق ما أفادت وكالة "أسوسشيتد برس" الأحد.

وذكر شاهد عيان رفض الكشف عن هويته خوفا على سلامته، أن مسلحين أمروا جميع من كان يجلس خارج الحانة بالدخول قبل أن يباشروا بإطلاق النار بشكل عشوائي.

ويتنامى القلق الدولي حيال الوضع الأمني في هذا البلد الواقع في وسط إفريقيا، والذي شهد اضطرابات في أعقاب قرار الرئيس بيار نكورونزيزا الترشح لفترة ولاية ثالثة.

وكان مركز مجموعة الأزمات الدولية للأبحاث قد حذر في تقرير من أن بوروندي التي تشهد منذ 6 أشهر أزمة سياسية تتخللها أعمال عنف يمكن أن تغرق في حرب أهلية ومجازر، وفق وكالة "فرانس برس".

وذكر التقرير أن "تصاعد العنف والخطاب المتطرف واستمرار تدفق اللاجئين (أكثر من مئتي ألف شخص) تشير إلى ان الانقسامات تتعمق".

ومنذ بداية الأزمة في نهاية إبريل الماضي قتل حوالى 200 شخص، واندلعت الأزمة بعد إعلان نكورونزيزا  ترشحه للاقتراع الرئاسي في خطوة قالت المعارضة وجزء من معسكره إنها تخالف الدستور واتفاق اروشا الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد.