لقي نجل ناشط حقوقي في بوروندي مصرعه، إثر اعتقاله الجمعة، وسط مخاوف دولية من وقوع أعمال عنف دامية بالبلد الإفريقي، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس.

وقال ليلى مبونيمبا إن أخاه ويلي فلوري نزيتوندا، قتل بسبب نشاط والد الحقوقي، في ظل انزلاق البلاد نحو الاضطراب.

وأكدت شاهدة عيان، لم يجر ذكر اسمها، أن الشرطة اعتدت على الضحية حين رأت بطاقة الهوية، وأمروه بالمغادرة، قبل أن يجري العثور عليه في منزل غير مأهول في حي موتاكورا وسط بركة من الدماء.

وكان بيير كلافر مبونيمبا والد نزيتوندا، الذي عارض مسعى الرئيس نكورونزيزا لولاية ثالثة في منصبه، قد نجا من محاولة اغتيال في وقت سابق من 2015.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 198 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في بوروندي، منذ أبريل الماضي، حين أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا عن استمراره لولاية ثالثة.