احتجزت قوات الأمن الهندية نحو 400 من انفصاليي كشمير لمنعهم من القيام بمسيرة احتجاج أثناء زيارة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، السبت.

ووفقا لما نقلته "رويترز" عن ضابط بالشرطة فقد تم خلال الأسبوع المنصرم وضع 389 شخصا رهن الاحتجاز التحفظي، معظمهم من الانفصاليين، وبينهم أيضا ناشطون تزعموا، في الماضي، حشودا مناهضة للحكومة تلقي حجارة.

ويقوم مودي بأول زيارة، هذا العام، إلى كشمير، حيث اعتقلت الشرطة كبار الانفصاليين، بعد أن دعا الزعيم المتشدد، سيد علي شاه جيلاني، إلى نزول مليون شخص في مسيرة بوسط عاصمة الإقليم، سريناغار، بالقرب من ملعب سيلقي فيه مودي كلمة، السبت.

وقال متحدث باسم حزب مؤتمر حرية كل الأحزاب، أياز أكبر: "احتشادنا سيكون رسالة إلى الهند، لقراءة الكتابة على الجدار بأن مواطني كشمير ضد الاحتلال الهندي".

وذكر الجيش الهندي أن جنوده قاموا بدوريات حراسة في شوارع سريناغار، الجمعة، حيث أقامت الشرطة حواجز في أنحاء المدينة، وفتشت السيارات.

وأضاف أنه سيتم إبطال تشغيل الهواتف النقالة أثناء زيارة مودي.