أعلن القادة القبارصة، الجمعة، الاتفاق على تكثيف وتيرة محادثات السلام خلال شهر نوفمبر المقبل، من أجل إعادة توحيد جزيرتهم المقسمة منذ أكثر من 4 عقود، حسب ما أعلن موفد الأمم المتحدة اسبين بارث ايدي.

ونقلت "فرانس برس" عن رئيس الجمهورية القبرصية نيكوس اناستاسيادس الذي تمتند سلطته على القسم الجنوبي من جزيرة قبرص ورئيس جمهورية شمال قبرص التركية المعترف بها فقط من قبل تركيا، مصطفى اكنجي "اتفقنا على اللقاء ست مرات على الأقل" خلال شهر نوفمبر.

وستبدأ هذه المرحلة من المحادثات باجتماع يعقد الاثنين في الثاني من نوفمبر وتعقبه خمسة اجتماعات أخرى أيام 5 و18 و20 و23 و25 نوفمبر.

من جانبه، أوضح الموفد الأممي بعد محادثات مع الزعيمين في نيقوسيا "سوف يكون الأمر بمثابة اجتماع متواصل وأن حصيلة التقدم او العقبات القائمة لن تعلن إلا عند انتهاء هذه السلسلة من الاجتماعات".

وهذا اللقاء هو العاشر بين اناستاسيادس واكينجي منذ استئناف عملية السلام في مايو.

وسوف تتناول المحادثات نتقاسم الأراضي وتقاسم السلطة وحقوق الملكية.

ومن ناحيته، قال اناستاسيادس خلال مؤتمر صحافي "قررنا تكثيف المحادثات ولكن هذا الامر لا يعني أن عليكم ان تنتظروا التوصل إلى اتفاق".