فتحت الشرطة التايلاندية تحقيقا بشأن شبكة أشخاص متهمين بالإساءة للملكية، شمل توجيه اتهامات إلى 3 أشخاص حتى الآن وتخفيض رتب 8 من رجال الشرطة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية عرضت في مؤتمر صحفي للشرطة في بانكوك، صور أسلحة وسيارات فارهة وساعات وتمائم دينية وقيثارات، تم ضبطها في إطار تحقيق أفضى للقبض على 3 أشخاص زعموا كذبا صلتهم بالعائلة الملكية لجني مكاسب شخصية.

وقال رئيس الشرطة جاكثيب شايجيندا للصحفيين: "هؤلاء جعلوا آخرين يعتقدون خطأ أنهم مقربين من العائلة الملكية. تصرفاتهم أضرت بالمؤسسة الملكية".

وقال مفوض مكتب التحقيقات المركزية تيتراج نونجارنبيتاك إن الشرطة تحقق في إجمالي 13 حالة ترجع إلى أغسطس، وأضاف أن هناك أوامر ضبط أخرى في طريقها للصدور.

وسلط التحقيق الضوء على أحد أشد قوانين الإساءة للملكية صرامة في العالم، ويقول المنتقدون إن القانون يستخدم عادة كأداة سياسية لإسكات المعارضين والتشكيك فيهم.

ويعاقب القانون على أي فعل أو قول تشوبه الإهانة أو الإساءة للملكية بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما.