أعلنت الحكومة التركية الحداد الوطني في البلاد لثلاثة أيام، بعد التفجيرين اللذين وقعا في أنقرة وأسفرا عن مقتل العشرات، فيما رجح رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن يكون الهجوم وراءه انتحاريان.

وقال داود أوغلو خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، السبت: "لقد تقرر إعلان الحداد الوطني ثلاثة أيام"، بعد الهجوم الذي يعد الأكثر دموية في تركيا.

وتابع: "هناك أدلة قوية على أن هذا الهجوم نفذه انتحاريان"، مشيرا إلى أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 86 وإصابة أكثر من 200 آخرين "يستهدف الوحدة والديمقراطية والاستقرار في تركيا".

وأضاف داود أوغلو أن "مقاتلي داعش وحزب العمال الكردستاني وحزب التحرر الشعبي الثوري" ضمن المشتبه بهم.

وهز الانفجاران القويان منطقة قريبة من محطة القطارات الرئيسية في أنقرة صباح السبت، مع وجود آلاف الناشطين من كل أنحاء تركيا، بدعوة من مختلف النقابات ومنظمات غير حكومية وأحزاب اليسار للتجمع، تنديدا باستئناف النزاع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني.

وسرعان ما حول الانفجاران المنطقة إلى برك من الدماء، حيث كانت العديد من الجثث ممددة على الأرض وسط يافطات "عمل وسلام وديمقراطية".