وجاء هذا العدد ضمن توجيهات أرسلها مؤخرا إلى بلديات المملكة وزيري العدل كوين جينس، والداخلية يان يامبون، يطالبان فيها بالتحلي بأكبر قدر من اليقظة.

وأشارت المعطيات الحكومية إلى أن 270 شخصا من أصل 828، توجهوا فعلا إلى العراق أو سوريا، وأن 18 منهم هم في طريقهم للبلدين، و129 عادوا إلى بلجيكا، و62 منعوا من الرحيل، و352 لديهم نية التوجه إلى منطقة قتال" بحسب تلفزيون آر تي أل-تي البلجيكي الخاص.

وطالب الوزيران في رسالتهما البلديات، بأن تساهم أجهزتها، من بينها المساعدون الاجتماعيون، في مراقبة هؤلاء الأشخاص ذوي الميول التي تعتبر مثيرة للقلق.  

وتعتبر بلجيكا، التي يقدر تعدادها السكاني بنحو 11.5 مليون نسمة، منذ 3 سنوات، البلد الأوروبي الأكبر الذي يذهب منه متطرفون للقتال في سوريا أو العراق، قياسا مع عدد سكانها.