بدأت في الولايات المتحدة حملة لاستضافة لاجئين سوريين، أسوة بنظرائهم الأوروبيين، في الوقت الذي لا تبدي الحكومة الأميركية استعداداً سياسياً لاستقبال اللاجئين.
فقد عرض مئات الأميركيين الاثنين استضافة لاجئين سوريين في منازلهم، وناشدوا بلادهم السماح بدخول المزيد من المهاجرين واللاجئين الفارين من الحرب في سوريا، وذلك عبر موقع على الإنترنت.
وبلغ عدد الموقعين على المناشدة على موقع (موف أون دوت أورغ) نحو 1300 شخص، طالبو فيها بلادهم برفع القيود على دخول اللاجئين السوريين في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا للتعامل مع أعداد قياسية من طالبي اللجوء.
وقال القس إيفرت شاتوك، البالغ من العمر 59عاماً من ميل كريك بولاية إنديانا وأحد الموقعين على المناشدة، إن فتح منزله للاجئين جزء من التقاليد الأميركية للترحيب بالمهاجرين.
أما ويندي ويلسون ميلر (40 عاماً)، وهي من ستوديو سيتي بكاليفورنيا، فقالت إنها وقعت على المناشدة لأن الأزمة السورية تبدو بلانهاية ولأن محنة اللاجئين تزداد إلحاحا.