تفحص الشرطة التايلاندية أسماء المواطنين الأتراك الذين وصلوا البلاد قبل أيام من انفجار قنبلة في بانكوك، الذي وقع في 18 أغسطس وأسفر عن مقتل 20 شخصا.

وكانت الشرطة وبعض محللي الأمن أثاروا احتمال وجود صلة بين الهجوم وأقلية "الويغور" التي تتحدث لغة من أسرة اللغات التركية وتعيش في أقصى غرب الصين.

ويشكو الويغور من اضطهاد السلطات الصينية لهم، وتمثل معاملة بكين للويغور مسألة مهمة لكثير من الأتراك الذين يعتبرون أنهم يتشاركون نفس الثقافة والدين مع الويغور.

والشهر الماضي رحلت السلطات التايلاندية أكثر من مئة من الويغور إلى الصين، في خطوة أثارت إدانة واسعة من قبل جماعات حقوق الإنسان، كما فجرت احتجاجات خارج القنصلية التايلاندية في اسطنبول.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية براووت تافورنسيري للصحفيين إن الشرطة "فحصت قوائم الوافدين الأتراك الذين دخلوا تايلاند قبل نحو أسبوعين من التفجير".

ورد المتحدث على سؤال عما إذا كانت الشرطة تجري تحريات بشأن 15 مواطنا تركيا قائلا: "ربما كان هناك المزيد من الأتراك الذين جاءوا إلى تايلاند. نتحرى أمر جماعات ربما دخلت البلد. لا نركز على الجنسية بل على الشخص".