اتهم المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل جيب بوش الرئيس باراك أوباما، الخميس، بعدم العمل على ضمان أن يبقى العراق مستقرا بعد أن ترك شقيقه جورج بوش الابن هناك بيئة "هشة لكنها آمنة".

وخلال منتدى عن الأمن القومي في دافينبورت بولاية أيوا، رفض بوش انتقادات الديمقراطيين له بأنه يحاول إعادة كتابة التاريخ بالقول بأن سياسات أوباما هي التي ساهمت في ظهور "تنظيم الدولة" المتشدد وليس الغزو الذي قادته أميركا للعراق عام 2003 خلال حكم شقيقه جورج بوش الابن.              

ومثلما فعل الثلاثاء، قال جيب بوش إن أوباما ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة الأبرز عن الحزب الديمقراطي للرئاسة أهدرا فرصة ترك قوة طوارئ من نحو 10 آلاف جندي عندما رحلت القوات الأميركية عن العراق عام 2011.             

وأضاف أن مثل هذه القوة كانت ستساهم في حماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس بعد زيادة القوات الأميركية هناك عام 2007.             

وقال بوش إن من حق الناس أن تنتقد قرار شقيقه خوض الحرب على أساس ادعاءات خاطئة بأن العراق كان يمتلك أسلحة دمار شامل، لكن في عام 2009 وعندما تولى أوباما الرئاسة خلفا لبوش كان العراق "هشا لكنه آمن".             

وكان جيب بوش تعرض لانتقادات حادة هذا الأسبوع من الديمقراطيين، الذين اتهموه بعدم تعلم أي شيء من تجربة شقيقه في العراق.