طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، اليهود الأميركيين بمعارضة اتفاق نووي إيران الذي يدعمه الرئيس باراك أوباما ويراجعه الكونغرس، قائلا إنه يهدد بتفجير حرب كارثية في الشرق الأوسط.

وأكد نتانياهو مجددا وجهة نظر إسرائيل بأن الاتفاق الذي أبرم في 14 يوليو ليس كافيا للحد من المشاريع النووية الإيرانية التي تنطوي على إمكانية تصنيع قنبلة نووية، بينما سيدر رفع العقوبات على طهران مبالغ طائلة يمكن أن تساعد في تمويل الصراعات التي تزعزع استقرار المنطقة.

وفي بث عن طريق الإنترنت نظمته جماعات يهودية في أميركا الشمالية، صور نتانياهو رفضه للاتفاق الإيراني على أنه مبني على أسباب موضوعية.

كما رفض دفع إدارة أوباما بأن الاتفاق هو السبيل الوحيد لتفادي نشوب حرب مع إيران.

وقال: "أنا لا أعارض هذا الاتفاق لأنني أريد حربا. أعارض هذا الاتفاق لأنني أريد منع حرب. وهذا الاتفاق سيؤدي إلى حرب".

وأضاف "هذا هو وقت التعبير عن رأيكم بصراحة. عارضوا هذا الاتفاق الخطير".

وإذا رفض الكونغرس الاتفاق فإن الولايات المتحدة قد تنسحب، لكن القوى الخمس الأخرى الموقعة عليه ستستأنف التعامل مع إيران، ويشمل ذلك إبرام صفقات تجارية مربحة.

وسعى نتانياهو إلى التهوين من هذه المخاوف، قائلا إن الشركات العالمية ستفكر مرتين قبل أن تدخل الأسواق الإيرانية إذا كان هذا سيؤدي إلى خسارة فرص تجارية أكبر مع الولايات المتحدة.