طعن يهودي متشدد، الخميس، ستة مشاركين في مسيرة سنوية للمثليين في القدس، وأصابهم بجروح، من بينهم اثنان في حالة خطيرة، وفق ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية التي قاتل أيضا إنه سجن لإدانته في هجوم مماثل قبل 10 سنوات.

وقال شهود عيان إن المشاركين في المسيرة بلغ عددهم نحو 5 آلاف شخص، وإنهم كانوا يرفعون لافتات أثناء سيرهم في أحد الشوارع، عندما انقض عليهم المهاجم، وهاجم عددا منهم بسكين.

ويعد هذا أسوأ هجوم من نوعه منذ سنوات، خلال تلك المناسبة في القدس، التي يكثر فيها المتشددون اليهود مقارنة بالمدن الأخرى في إسرائيل.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الهجوم بأنه"جريمة كراهية بغيضة"، وحذر الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين من أن التعصب الاجتماعي يمكن أن ينقلب كارثة على إسرائيل.

وألقت الشرطة القبض على المشتبه به، وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سامري، إنه نفس الرجل الذي سجن لإدانته بطعن ثلاثة مشاركين في مسيرة للمثليين في القدس عام 2005. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرجل خرج من السجن قبل عدة أسابيع.

وتعد هذه المسيرة، التي تجتذب آلاف المشاركين، سببا للتوتر بين الأغلبية الإسرائيلية العلمانية، والأقلية اليهودية المتطرفة، التي تعترض على إظهار الميول الجنسية المثلية على الملأ.