يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اقناع البرلمان البريطاني بالتصويت من أجل المشاركة في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم الدولة في سوريا.

ويرى مراقبون أن خطوة كاميرون من شأنها إقناع حلفاء بريطانيا بأنه طرف له دور نشط على المستوى العالمي في السياسية الخارجية.

ونقلت رويترز عن دبلوماسي أميركي كبير قوله "ما يقلقنا هو بريطانيا العظمى المتقلصة". وذلك في إشارة لإتجاه كاميرون لتقليص الدور العسكري لبلاده خلال فترة حكمة الأولى وهو الاتجاه الذي بلغ ذروته قبل عامين بهزميته في تصويت برلماني على إصدار تفويض لشن هجمات جوية على سوريا.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا من دول غربية وعربية يقصف مواقع داعش في العراق وسوريا منذ العام الماضي. وشاركت بريطانيا بطائرات في غارات القصف في العراق فقط دون سوريا.