قال متحدث رسمي أميركي، الاثنين، إن استعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا لا يعني تخلي واشنطن عن قضايا الإصلاح وحقوق الإنسان في كوبا.

وأوضح نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية ناثان تك في لقاء مع سكاي نيوز عربية إن "استعادة العلاقات الدبلوماسية بداية مبشرة للمستقبل وطي لصفحة الماضي".

وقال إن ذلك "لا يعني أننا نتخلى عن قضايا الإصلاح وحقوق الإنسان في كوبا"، مشيرا إلى أن وجود قنوات دبلوماسية مباشرة سيسهم في حل هذه القضايا بشكل أفضل.

وبدأ العهد الجديد بين واشنطن وهافانا عندما دخلت اتفاقية بين البلدين لاستئناف العلاقات الطبيعية، الأحد، حيز التنفيذ بعد منتصف ليل الأحد، وتم رفع البعثات الدبلوماسية في كل من البلدين من مكاتب رعاية مصالح، إلى مستوى سفارات.

وحول مكتب رعاية المصالح الكوبية حسابه على تويتر إلى "سفارة"، وهو أحد سلسلة تغييرات مماثلة قامت بها الدولتان على حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي.