قالت الشرطة، الأحد، إن مجموعة من القوميين الأيرلنديين ألقوا قنابل حارقة ومقذوفات أخرى على الشرطة التي أرسلت إلى بلدة في مقاطعة أرماج بعد تحذير كاذب بوجود قنبلة وعبوة أخرى انفجرت على مقربة.

وانفجرت العبوة الناسفة الثانية -التي قالت الشرطة إنها كانت تستهدف بوضوح قتل ضباط- بعد أن استجابت الشرطة لمكالمة هاتفية في بلدة لورجان تزعم عدم انفجار عبوة ألقيت على مركبة للشرطة. 

وأنهى اتفاق سلام أبرم عام 1998 أكثر من ثلاثة عقود من العنف الطائفي أسفر عن مقتل أكثر من 3600 شخص. 

لكن جماعات منشقة تواصل حملة عنف متقطعة ضد الاتفاق الذي أسس إدارة اقتسام سلطة بين الكاثوليك القوميين والبروتستانت الذين يريدون أن تبقى أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة. 

وخلال عملية أمنية مطولة، السبت، انفجرت قنبلة دون أن تقع إصابات بين الضباط. وقال الشرطي ديفيد مور في بيان "كانت هذه محاولة قتل واضحة لا لبس فيها."