ستعيد كينيا افتتاح مركز ويستغيت التجاري الشهير السبت، بعد نحو عامين على تعرضه لهجوم شنه مسلحون من جماعة الشباب الصومالية المتشددة، وأسفر عن مقتل 67شخصا على الأقل بداخله.

وبعدما كان مركز ويستجيت رمزا للرخاء المتنامي في كينيا أصبح المجمع منذ الهجوم رمزا على انعدام الأمن المتزايد في الدولة الواقعة بشرق إفريقيا وعلى عدم قدرة الرئيس أوهورو كينياتا على منع الهجمات العديدة التي يشنها المتشددون الإسلاميون داخل البلاد.

وأثرت الصور التي بثت في جميع أنحاء العالم أثناء الهجوم على صورة كينيا في الخارج وأبعدت السياح وألحقت الضرر بقطاع حيوي للاقتصاد. وزادت الحرج الكيني عندما أظهرت لقطات كاميرات أمنية بالمركز جنودا وهم ينهبون المتاجر بعد مقتل المتشددين الصوماليين.

وتعتزم علامات تجارية غربية كبيرة فتح متاجر في المركز بعد تجديده مثل صب واي وكنتاكي وكونفرس إلى جانب شركات كينية مثل ناكومات وهي سلسلة متاجر كبيرة راقية وتحظى بشعبية لدى الأثرياء والموظفين الأجانب.

وقتلت جماعة الشباب أكثر من 400 شخص على الأراضي الكينية على مدى عامين من بينهم 148 في هجوم شنه مسلحون ملثمون على جامعة في أبريل. وأصدرت بريطانيا ودول غربية أخرى عدة تحذيرات من السفر إلى كينيا تحسبا لوقوع المزيد من الهجمات.