أثار مقتل تسعة أشخاص بإطلاق نار داخل كنيسة للسود، مساء الأربعاء، في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا جنوب شرقي الولايات المتحدة ردود فعل مختلفة من ساسة ومشاهير بالولايات المتحدة.

إذ سارع مرشحو الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة إلى إدانة الحادث، وفي مقدمتهم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي قالت عبر موقع تويتر أن ما حدث في تشارلستون يمثل "أنباء محزنة للغاية".

وهو ما ذهب إليه أيضا منافسها، حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، الذي وصف الحادث بـ"المأساوي"، وأكد أنه "يصلي من أجل الضحايا".

وبدت مشاعر الحزن بادية أيضا في تعليقات فنانين أميركيين، مثل المطرب جون ليجيند الذي قال عبر حسابه على موقع تويتر أن حادث تشارلستون "يفطر الفؤاد".

ودعت الممثلة كيري واشنطون للصلاة من أجل الضحايا.

أما الممثلة الشابة كات دينينغز بطلة المسلسل الكوميدي "فتاتان مفلستان" فقالت أن الكلمات لا يمكن لها أن تعبر عن عمق المأساة التي خلفها هذا الحادث.

وشن الممثل روب لو هجوما حادا على الإعلام الأميركي، متهما إياه بالتأخر في تغطية الحادث، ورفض الإشارة إلى الانتماء العرقي لمرتكب الجريمة.