أعلن كيريل جابوريتشي رئيس وزراء مولدوفا استقالته الجمعة بعد أن استجوبه مدعون بشأن شهاداته المدرسية.

وكان جابوريتشي قد اتهم الادعاء بالتباطؤ في التحقيق في اختفاء مليار دولار من مصارف في البلاد.

وقال جابوريتشي للصحفيين "أتقدم باستقالتي لأنني لا أريد أن أشارك في مناورات سياسية.. إنني مدير لا رجل سياسة وقد فكرت ملي افي قراري."

ويأتي رحيل جابوريتشي (38 عاما) وهو رجل أعمال موال للتوجه الأوروبي بعد 100 يوم تقريبا على تسلمه منصبه وبينما يسود غليان الدولة السوفيتية السابقة بسبب الاستياء جراء اختفاء الأموال من ثلاثة بنوك والتي تعادل ثمن الناتج المحلي الإجمالي.

ويتعين على الرئيس المولدوفي نيكولاي تيموفتي قبول استقالة جابوريتشي رسميا.

وبدأ تيموفتي استطلاع آراء رؤساء الأحزاب بشأن مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء في مؤشر على نيته قبول استقالة جابوريتشي الذي أطلق المدعون تحقيقا معه بتهمة تزوير وثائق وشهادات مدرسية لضمان الدخول إلى مؤسسات التعليم العالي.

ونفى جابوريتشي الاثنين الماضي تورطه في تزوير وثائقه المدرسية وأشار الجمعة إلى أنه سيتعاون مع التحقيق.