دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى التحقيق في مزاعم "مروعة" عن جرائم قتل واغتصاب وبتر لأعضاء أطفال، ارتكبتها جماعة "بوكو حرام" المتشددة، وطالبه بإجراء محاكمات.

كما طالب الحسين أيضا، بالتحقيق في تقارير عن انتهاكات ارتكبتها القوات المسلحة النيجيرية وتقديم مرتكبيها للعدالة.

وقال روبرت كولفيلي المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: "سيحث المفوض الرئيس النيجيري الجديد على اتخاذ إجراءات عادلة لتقديم مرتكبي الانتهاكات والإساءات لحقوق الإنسان إلى العدالة. إنه يدعو أيضا كل السلطات لضمان ألا تؤدي عمليات مكافحة التمرد إلى جعل ضياع حقوق الإنسان شمال شرقي البلاد أسوأ حالا".

وتابع: "يعيش المدنيون شمال شرقي نيجيريا وسط الأعمال الوحشية وعنف بوكو حرام. وتشمل هذه الأعمال القتل الوحشي والإعدام بعد محاكمات صورية والإجبار على المشاركة في العمليات العسكرية -ومن بينها استغلال الأطفال في تفجير القنابل والعمل بالسخرة والزواج القسري والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب".

يشار إلى أن شمال شرقي نيجيريا، وتحديدا ولاية بورنو، هو معقل جماعة "بوكو حرام"، التي وسعت مؤخرا نشاط هجماتها لتشمل دولا مجاورة لنيجيريا.