دعا وزير الخارجية الصيني، الخميس، كل الأطراف المشاركة في محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى عدم تقديم مطالب جديدة، واحترام المخاوف المشروعة للمشاركين.

وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي يزور روسيا، إن الوضع أصبح أكثر تعقيدا، نظرا لأن المحادثات في مراحلها النهائية، لكن يتعين على الجميع التحلي بالصبر.

ونقلت وزارة الخارجية عن وانغ قوله لنظيريه الروسي والإيراني: "(نحن) يجب أن ندفع مرحلة المحادثات القادمة للأمام، على أساس اتفاق إطار لوزان...ويتعين على كل الأطراف عدم طرح أي مطالب جديدة للحيلولة دون تعقيد سير المحادثات".

وأضاف وانغ "يجب مراعاة المخاوف المشروعة لكل الأطراف وحلها بعقلانية ..كل الأطراف يجب أن تلتقي مع بعضها البعض في منتصف الطريق، وألا تبتعد أكثر عن بعضها".

ومضى يقول إن التوصل إلى اتفاق سريع سيفيد المنظومة العالمية لعدم انتشار الأسلحة، كما سيخدم السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن الصين ستواصل القيام بدور بناء.

وتوصلت إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين إلى إطار تمهيدي لاتفاق نووي، في الثاني من أبريل، في لوزان، لكن عدة قضايا لاتزال معلقة.

وحدد المشاركون في المحادثات يوم 30 يونيو موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق شامل.

وتخشى القوى الغربية أن تكون إيران تسعى لإنتاج قنابل نووية، فيما تقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.