قتل 9 موظفين أفغان لدى منظمة غير حكومة تشيكية في هجوم استهدف دار ضيافة أقاموا فيه ليل الاثنين الثلاثاء في ولاية بلخ (شمال أفغانستان)، بحسب مسؤولين، في الهجوم الأخير في سلسلة استهدفت عاملي الإغاثة في البلاد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في منطقة بلخ الهادئة نسبيا، لكن الهجوم يتزامن مع تكثيف حركة طالبان هجومها الربيعي السنوي، بالرغم من محاولات الحكومة المتكررة إعادة إطلاق محادثات السلام.

وصرح عبد الرزاق قادري نائب قائد شرطة بلخ لوكالة "فرانس برس" أن "سبعة عاملين إنسانيين هم ستة رجال وامرأة قتلوا، بالإضافة إلى حارسين"، متهما متمردي حركة طالبان بالوقوف وراء الهجوم.

والقتلى كانوا يعملون لصالح منظمة "بيبول اين نيد" التشيكية العاملة في أفغانستان منذ عام 2001، وهي تنشط في قطاع التعليم والتنمية، وتوفر المساعدات في شرق البلاد وشمالها.

وتعرض مقر إقامة موظفي منظمة "بيبول اين نيد" لهجوم من قبل مسلحين خلال الليل.

وقال مسؤول من المنظمة رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "هاجم مسلحون مجهولو الهوية الليل الماضي مقر إقامتنا في زاري مما أدى إلى مقتل تسعة موظفين للأسف".

وزاد استهداف العاملين في منظمات إنسانية دولية في أفغانستان رغم تبني طالبان موقفا رسميا يرفض التعرض إليهم.