اعتقل نحو 71 شخصا في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية، ليل السبت، أثناء احتجاجات اندلعت بعدما برأت محكمة ضابط شرطة أبيض في قضية مقتل رجل وامرأة أسودين أعزلين، عقب مطاردة بالسيارات في 2012.

وقال قائد شرطة كليفلاند كالفن وليامز، الأحد، إن الاحتجاجات كانت سلمية في الأغلب بعد إعلان قرار المحكمة يوم السبت، لكنه أضاف في مؤتمر صحفي أن بعض الناس "تجاوزوا الخط" في وقت لاحق من اليوم، وهاجموا المارة في منطقة بوسط المدينة وأعاقوا طريقا رئيسيا لوقت قصير وعطلوا العمل في مركز تجاري.

وأضاف أن الشرطة في كليفلاند "وفرت للناس المساحة والأجواء الآمنة" للتظاهر سلميا، لكنها "لن تسمح بممارسة العنف تجاه الناس أو الممتلكات".

وتأتي الاضطرابات وسط احتجاج عام على مستوى البلاد، بشأن استخدام الشرطة القوة المفرطة ضد الأقليات، لا سيما السود.

وعلى مدى العام الماضي، تسبب مقتل رجال سود عزل في مواجهات مع الشرطة في فيرغسون بولاية ميزوري، وفي مدينة نيويورك، وفي بالتيمور بولاية ماريلاند، وفي أماكن أخرى، في إثارة احتجاجات صاحبتها أعمال عنف أحيانا في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة.