أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" خططا لنشر رادار جديد بعيد المدى في وسط ألاسكا لمساعدة نظام الدفاع الصاروخي الأميركي على تمييز أي صواريخ معادية تطلقها إيران أو كوريا الشمالية على نحو أفضل ولزيادة قدرة الصواريخ الاعتراضية على الأرض في ألاسكا وكاليفورنيا.

وتتنافس شركات رايثيون ونورثروب جرومان ولوكهيد مارتن على بناء الرادار الجديد الذي من المتوقع أن يكون بتكلفة أقل من مليار دولار.

وقالت وزارة الدفاع في بيان، الجمعة، إن الرادار الجديد سيبدأ العمليات الدفاعية في عام 2020 في انتظار استكمال دراسات البيئة والسلامة المطلوبة.

ونقلت رويترز عن جيمس سيرينج مدير وكالة الدفاع الصاروخي ومسؤولون كبار آخرون في البنتاغون للكونغرس إن الرادار الجديد مهم للغاية للمساعدة في الحماية من القدرات الآخذة في التحسن لكوريا الشمالية وإيران على إطلاق صواريخ باتجاه الولايات المتحدة.

من جانبه، قال الأميرال جيمس وينفيلد نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن واشنطن تأخذ خطر إيران وكوريا الشمالية على محمل الجد حتى إن كانت الدولتان لا تملكان قدرة كافية لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.