نشرت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أول دفعة من الرسائل الإلكترونية لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، المتعلقة بليبيا والهجوم المسلح على البعثة الأميركية في مدينة بنغازي في 2012.

وأثارت هذه الرسائل الجدل بعد أن كشفت أن كلينتون، المرشحة لانتخابات الرئاسة، استخدمت خادما (سيرفر) خاصا، وعنوانا إلكترونيا خاصا، أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية لمدة 4 سنوات من 2009 حتى 2012.

وصرحت ماري هارف، نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الدفعة الأولى تتضمن 296 رسالة إلكترونية من أصل 30 ألف رسالة سلمتها كلينتون.

وجرى تقديم هذه الرسائل إلى لجنة من الكونغرس تحقق في الهجوم على البعثة الأميركية في بنغازي، الذي قتل فيه السفير كريس ستيفينز، و3 أميركيين آخرين.

وأشارت هارف في بيان إلى أن "هذه الوثائق تمتد على فترة عامين من الأول من يناير 2011 حتى 31 ديسمبر 2012، وتتعلق بأمن المنشأة الأميركية في بنغازي بليبيا، والهجوم عليها، وبالوجود الدبلوماسي الأميركي في ليبيا بما فيه في بنغازي".