اتهمت المنظمة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) الجمعة جيش جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفا كير بارتكاب أعمال عنف "مرعبة وغير مبررة" بحق المدنيين، خلال حربه ضد المتمردين بقيادة نائب الرئيس رياك مشار.

ودانت إيغاد، التي تضم 8 دول في شرق إفريقيا، وتقوم بوساطة بين الطرفين "الأعمال غير المبررة والمرعبة" التي ترتكبها قوات حكومة جنوب السودان، متحدثة عن "أعمال عنف تستهدف المدنيين، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإتسان وتدمير قرى بأكملها".

وأكدت الأمم المتحدة وهيئات الاغاثة أن الهجوم الذي بدأ في نهاية أبريل من أعنف الهجمات التي شنتها القوات الحكومية خلال 17 شهرا من الحرب الأهلية، إذ قام المسلحون بأعمال اغتصاب وبحرق القرى ونهب المساعدات في ولاية الوحدة شمالي البلاد.

واتسع الهجوم ليشمل ولايات مجاورة في الشمال والشرق.

وقالت إيغاد في بيان إن "القوات الحكومية تخوض هجوما عسكريا شاملا ضد القوات المعارضة في روبكونا ومايوم وغويت وكوش وماينديت في ولاية الوحدة.. كما بات من الواضح أن الهجوم يتسع إلى ولايتي جونقلي وأعالي النيل".

وبدأت الحرب الأهلية في جنوب السودان في العاصمة جوبا في ديسمبر 2013، وانتشرت لتعم جميع أنحاء البلاد.

وانهارت المحادثات بوساطة إيغاد بين الطرفين في مارس.