وصف البيت الأبيض مقالا زعم أن الرئيس باراك أوباما ضلل الرأي العام حول كيفية مقتل أسامة بن لادن بأنه "غير صحيح".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن مقال الصحافي سيمور هيرش في صحيفة لندن ريفيو أوف بوكس حافل "بالعديد من المغالطات والأكاذيب".

وأشار إرنست إلى رد فعل نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق مايكل موريل إلى المقال - الذي قال إنه لم يكمل قراءة المقال لأن كل جملة فيه كانت خاطئة.

وعزا هيرش معلوماته إلى جنرال متقاعد من المخابرات الباكستانية والعديد من المصادر مجهولة الهوية في الولايات المتحدة وباكستان.

وقال إن بن لادن تم التحفظ عليه سرا كسجين لدى الباكستانيين، الذين ساعدوا الولايات المتحدة لشن غارة على المجمع الذي كان يقطنه.

وفي حين أكدت إدارة أوباما إن الباكستانيين لم يعلموا مسبقا بأمر الغارة، قال هيرش إن الباكستانيين سمحوا للقوات الأميركية بتنفيذ الغارة.

كما أوضح هيرش في مقاله أن المخابرات الأميركية لم تتوصل لمكان بن لادن عن طريق "أساليب التحقيق" كما تقول الرواية الرسمية، وإنما عن طريق منشق عن بن لادن نال مكافأة مالية ضخمة في مقابل الإرشاد عن مكان مخبأه.

يذكر أن سيمور هيرش يعد واحدا من أبرز الصحافيين الاستقصائيين في الولايات المتحدة وسبق أن كشف عن مذبحة ماي لاي في فيتنام وعن التعذيب بسجن أبو غريب.