اجتاحت رياح بقوة الإعصار الساحل الشرقي لأستراليا، الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي.

وأعلنت المنطقة منطقة كوارث، بعد أن دمرت العاصفة عددا من المنازل، وقطعت الكهرباء عن أكثر من 200 ألف منزل وأحدثت أضرارا قدرت قيمتها بملايين الدولارات في سيدني، ومدن أخرى.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية أن عينا أخرى للعاصفة آخذة في التشكل في البحر قبالة سيدني، تصاحبها قوة رياح تبلغ مائة كيلومتر في الساعة.

وتسببت العاصفة في تحويل العديد من الرحلات الجوية بعيدا عن مطار سيدني، كما أغلق ميناء نيوكاسل، أكبر ميناء لتصدير الفحم في العالم.

وقال مايك بيرد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين "أمامنا أوقات صعبة مع استمرار هذا النمط الطقسي".

ولقي 3 أشخاص حتفهم الأربعاء في بلدة دانجوج على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي سيدني، ووصفتهم وسائل الإعلام بأنهم مسنون وأنهم حوصروا في منازلهم وسط السيول.

وقالت خدمة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن ثلاثة أشخاص فقدوا قرب بلدة ميتلاند على بعد نحو 165 كيلومترا شمالي سيدني، بعد أن جرفت مياه الفيضانات سياراتهم.