ذكرت الصحافة البريطانية، الخميس، أن الشرطة حققت مع شقيق نجمة فرقة "بوني إم" الغنائية، في جريمة قتل إمام مسجد في لندن، كان ينتقد الرئيس السوري بشار الأسد.

وأكدت شرطة اسكتلنديارد البريطانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت رجلا، عمره 61 عاما، في لندن، للاشتباه بتورطه في التآمر لارتكاب الجريمة، وذلك في إطار التحقيقات في مقتل الإمام عبد الهادي عرواني في 7 إبريل.

ووفقا لصحيفة التايمز فإن المشتبه به بورنيل "بيرني" ميتشل اعتنق الإسلام، وكان مدير مسجد النور في غرب لندن الذي كان عرواني إماما له.

وبورنيل هو شقيق مغنية فرقة "بوني إم" ليز التي اشتهرت في السبعينات، وحققت نجاحاً كبيرا حيث باعت أكثر من 200 مليون ألبوم غنائي في أنحاء العالم.

واعتقلت الشرطة في إطار الجريمة ليزلي كوبر (36 عاما) الذي وصفه الإعلام البريطاني بأنه رجل أعمال من جامايكا، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة، الخميس، بعد توجيه تهم القتل له. 

وعثر على عبد الله عرواني السوري الذي كان يعيش في بريطانيا، والإمام السابق، والناشط المعارض للأسد، مقتولا في سيارته، الثلاثاء، شمال غربي لندن.

وكشف التحقيق أنه مات متأثرا بجروحه الناجمة عن إصابته بالرصاص في صدره.

وفر عرواني من سوريا عندما كان مراهقا، بعد نجاته من الهجوم الذي شنه النظام السوري على مدينة حماة في 1982.

وعمل عرواني إماما لمسجد النور في غرب لندن من 2005 حتى 2011.