يعود النيجيريون، السبت، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب حكام وممثلي مجالس الولايات، في اقتراع تأمل المعارضة بالفوز فيه بعد أسبوعين من انتصارها التاريخي في الانتخابات الرئاسية.

وأكدت اللجنة الانتخابية من جديد أنها ستستخدم البطاقة الانتخابية البيومترية التي تم اختبارها هذه السنة للمرة الأولى لمنع عمليات التزوير، رغم المشاكل التقنية التي سجلت في الانتخابات الرئاسية، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وسيتركز الاهتمام على ولاية لاغوس التي تضم أكبر عدد من السكان، يبلغ 20 مليون نسمة، وتعد المحرك الاقتصادي للبلاد، وهي معقل حزب المؤتمر التقدمي منذ 1999، وسيتواجه فيها مرشح الحزب الحاكم أكينيونمي أنبودي مع مرشح الحزب الديمقراطي الشعبي جيجي أغباجي.

يشار إلى أن وزارة الداخلية النيجيرية أعلنت إغلاق الحدود البرية لنيجيريا من منتصف ليل الأربعاء حتى منتصف نهار الأحد (11,00 تغ) لضمان أمن العملية الانتخابية. ولنيجيريا حدود برية مع بنين والنيجر وتشاد والكاميرون.

وستعلن نتائج الانتخابات المحلية اعتبارا من مساء الأحد، في كل ولاية على حدة وليس في أبوجا كما حدث في الاقتراع الرئاسي.