اعتبر يائير لابيد، أحد خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو البارزين في الانتخابات الإسرائيلية أن عصر "نتانياهو انتهى"، فيما تعهد الأخير، الاثنين، بتكثيف الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، في حال فوزه في الانتخابات.

وقال يائير لابيد أحد المرشحين البارزين في الانتخابات الإسرائيلية الاثنين إن عصر نتانياهو مقبل على نهايته، وأنه من الواضح أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية تقلق الناخبين الإسرائيليين أكثر مما تؤرقهم القضايا الأمنية أو المخاوف من إيران.

وقال لابيد، البالغ من العمر 51 عاماً ويقود حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) العلماني، لرويترز فيما بين جولاته الانتخابية "أغلبية الإسرائيليين يريدون التغيير."

وأضاف في مقابلة "عصر نتانياهو يقترب من نهايته. وليس هذا لأن القضايا الأمنية لم تعد تهم بل لأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية تهيمن على جدول الأعمال"، مضيفاً "نتنياهو فات أوانه. ولا تستطيع أن تلومه فليس من السهل قط أن تدرك متى يفوت أوان عصرك. لكنه فات بالنسبة له."

من ناحية ثانية، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو بتكثيف الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة في حال فوزه بالانتخابات التشريعية التي تجري الثلاثاء، وذلك من أجل منع تقديم أي تنازلات للفلسطينيين في المستقبل.

وقال نتانياهو، في زيارة قام بها إلى جبل أبو غنيم (حي هار حوما الاستيطاني) "سنواصل البناء في القدس وسنضيف الآلاف من الوحدات السكنية وبوجه كافة الضغوطات الدولية، وسنواصل تطوير عاصمتنا الأبدية".