ذكرت صحيفة واشنطن بوست، السبت، أن جيب بوش المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية في 2016، استخدم بريده الإلكتروني الشخصي عندما كان حاكما لولاية فلوريدا لمناقشة نشر القوات و حماية المحطات النووية من ضمن قضايا أخرى.

ويأتي التقرير في أعقاب الكشف عن أن الديمقراطية هيلاري كلينتون المحتمل أن تكون منافسة له قد استخدمت حسابا بريديا إلكترونيا خاصا وقت أن كانت وزيرة للخارجية وهو ما يثير التساؤل بشأن الأمن والشفافية.

وفي حسابه الشخصي ناقش بوش تحركات الحرس الوطني في فلوريدا وأنشطة التدريب وقراره بشأن توفير حماية أقل لمحطات نووية في الولاية، وفقا لواشنطن بوست.

وقال مساعدو بوش للصحيفة إن لا رسائل على البريد الإلكتروني احتوت على معلومات سرية، وأن الكثير من الأحداث المذكورة فيها جرت تغطيتها صحفيا.

لكن خبراء في المجال الأمني يقولون إن أنظمة البريد الإلكتروني مثل تلك التي استخدمها بوش عرضة أكثر للقراصنة الإلكترونيين.

وحاول الديمقراطيون صرف الانتباه عن استخدام كلينتون لحساب البريد الإلكتروني الخاص بها في العمل وقت أن كانت وزيرة للخارجية بقولهم إن بوش انتهج نفس الإسلوب في فلوريدا عندما كان حاكما لها في الفترة من عام 1999 وحتى عام 2007.