أكدت وزارة الداخلية الفنزويلية وفاة أحد معارضي الرئيس نيكولاس مادورو بعد إقدامه على الانتحار في سجنه، حيث كان محبوسا بتهمة التحريض على أعمال العنف في الشوارع ضد الحكومة.

وطالبت المعارضة الفنزويلية الغاضبة بمعرفة ملابسات وفاة الطيار التجاري رودولف غونزاليس (64 عاما) والذي سجن في إبريل بتهمة السعي لإطاحة الحكومة من خلال مظاهرات جماهيرية. ولم يكن قد صدر حكم عليه بعد.

وقالت الداخلية إن "رودولف غونزاليس انتحر بشنق نفسه." بينما أشار  مكتب النائب العام إلى أنه يحقق في وفاة غونزاليس.

وكشفت ابنة الطيار عن أن والدها كان قلقا من نقله إلى سجن فنزويلي عادي. ومثل هذه السجون تعج بشكل تقليدي بالعصابات والأسلحة والمخدرات والعنف.

إلا أن كاراكاس نفت الأنباء التي تحدثت عن نقله لسجن آخر بوصفها كاذبة.