وأضافت المحكمة أنه حتى إذا تمكن الجندي الأميركي أندريه شبردمن إثبات الاحتمال الكبير لارتكاب جرائم حرب، فعليه أيضا إثبات أنه لم يكن أمامه إلا خيار الفرار من الخدمة العسكرية.

وطلبت المحكمة التي تتخذ من لوكسمبورغ مقرا لها النصح من القضاء الألماني بعد أن اتخذ شبرد إجراءات قانونية اعتراضا على رفض السلطات الألمانية طلبه اللجوء إليها.

ويتوقع أن تتخذ المحكمة الألمانية القرار النهائي بخصوص شبرد استنادا إلى قرار المحكمة الأوروبية.

وفي عام 2007 فر شبرد الذي خدم في العراق بين سبتمبر 2004 وفبراير 2005 من الخدمة العسكرية بعد أن تلقى أوامر بالالتحاق من جديد بسريته في العراق.