أظهر تقرير للأمم المتحدة أن إيران لم توسع نطاق اختبار نماذج أكثر فاعلية من أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم وذلك في إطار اتفاق نووي مع القوى العالمية الست.

وينص اتفاق مؤقت أبرم في 2013 بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين على أن بوسع طهران مواصلة"ممارساتها الحالية في أبحاث وتطوير التخصيب" في إشارة إلى أنه لاينبغي التوسع فيها.

لكن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر قال إن إيران تضخ غاز اليورانيوم في نموذج من عدة نماذج جديدة قيد التطوير يطلق عليها آي.آر-5 الأمر الذي أثار جدلا بين المحللين بشأن ما إذا كان ذلك يعد انتهاكا.

وأظهرت وثيقة سرية للوكالة وزعت على دولها الأعضاء الخميس وحصلت رويترز على نسخة منها أنه تم فصل أجهزة آي.آر-5.

وقال معهد العلوم والأمن الدولي الذي يقع مقره واشنطن "يظهر فصل (الأجهزة) أن إيران تتعامل مع بواعث القلق بشأن التخصيب."

وأضاف "يزيد هذا الثقة في أن إيران تفي بالتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة" في إشارة إلى اتفاق 2013.

وتستأنف المحادثات الدولية في جنيف الجمعة بهدف تقليص الخلافات القائمة في المفاوضات لإنهاء المواجهة المستمرة منذ 12 عاما بين إيران والقوى الست.

وبموجب الاتفاق النهائي ستقبل إيران تقليص قدراتها لتخصيب اليورانيوم وقبول عمليات تفتيش الوكالة الدولية دون قيود للمساعدة للتأكد من أنها لا تستغل برنامجها النووي في تطوير قنابل.

وفي المقابل سترفع العقوبات عن التجارة الدولية والقطاع المالي والتي عرقلت اقتصاد إيران الذي يعتمد على النفط.

وصدرت الوثيقة المتعلقة بتحقيق الأمم المتحدة للدول الأعضاء في الوكالة قبل انقضاء مهلة في مارس للتوصل لاتفاق إطار بين إيران والقوى الست.

وحددت الدول لنفسها مهلة للتوصل لاتفاق نهائي تنقضي في أواخر يونيو.