أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أنه يدعم أي جهود إضافية من الأردن، في الحملة العسكرية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد "تنظيم الدولة".

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" في العاصمة الأميركية، إن الولايات المتحدة "ستعمل مع الحكومة الأردنية والكونغرس لمناقشة مسألة المساعدات العسكرية لعمّان"، في أعقاب إعلان "تنظيم الدولة" قتل الطيار الأردني الذي كان محتجزا لديه.

وفي السياق ذاته، تعهد أشتون كارتر الذي اختاره الرئيس الأميركي باراك أوباما وزيرا للدفاع، الأربعاء، بإيجاد حل للتأخيرات في مبيعات الأسلحة الأميركية للأردن، الذي أكد عزمه على تكثيف جهوده في الحرب ضد التنظيم المعروف اختصارا باسم "داعش".

وأبلغ كارتر لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أنه من المهم أن يكون بمقدور الأردن الحصول على الأسلحة التي يحتاج إليها وأنه سيعمل على علاج بواعث القلق التي أثارها العاهل الأردني الملك عبدالله أثناء زيارته للولايات المتحدة.

وقال كارتر أمام اللجنة خلال جلسة خصصت لبحث تعيينه في المنصب "نحن في حاجة إلى شركاء على الأرض لهزيمة تنظيم الدولة".

في الوقت نفسه قال كارتر إن استعادة الأراضي التي استولى عليها تنظيم الدولة في العراق أمر له أهمية استراتيجية لكنه أضاف أنه لا يعرف موعد الهجوم القادم أو متى ستكون القوات العراقية مستعدة لذلك.